SaRa== Admin
عدد المساهمات : 471 نقاط : 10531 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 13/12/2011 العمر : 30 البلد : ح ع ك المهنة / المستوى الدراسي : طالبة في باك 2013 المزاج : عااااااااااالي
| موضوع: احذر مجالسة من ساء فگره وقلّ دينه وتلوّثت أفگاره بالشبهات والضلالات الجمعة يوليو 05, 2013 12:30 pm | |
| احذر مجالسة من ساء فگره وقلّ دينه وتلوّثت أفگاره بالشبهات والضلالات - اقتباس :
-
- اقتباس :
الحمد لله، إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ؛ فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل؛ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه، وعلى آلهِ، وصحبِهِ وسلَّمَ تسليماً كثيراً إلى يومِ الدين. أمَّا بعدُ: فيا أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ تعالى حَقَّ التقوى. عبادَ الله، إن من أسباب التقوى وسلوك طريق الهدى اختيار الجليس الصالح ذي الدين والتقى والمروءة وحسن السيرة والأحوال، فاختيار الجليس الصالح من توفيق الله للعبد لأن طبيعة الإنسان التأثر بمن يصاحبه والاقتباس من أخلاق من يخالطه ويجالسه فلا بد للمسلم أن ينظر من يصاحب ومن يخالل ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”، وقال: “لا تصحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي”. أيها المسلم، ونبينا صلى الله عليه وسلم حذرنا من جلساء السوء وقرناء الفساد والإجرام وبين ما ينتج من مجالستهم من شر قليل أو كثير فيقول صلى الله عليه وسلم: 1“إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كبائع المسك ونافخ الكير فبائع المسك إما أن يبيع لك أو تشتري منه أو تجد منه ريحاً طيباً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد منه رائحة كريهة”. أخي المسلم، اعلم أن مصاحبتك لمن تصاحب لا بد أن تقتبس شيئاً من سيرته قلت أو كثرت لا بد أن تتأثر من أحوالك قل الاجتماع أو كثر فأحرص أخي المسلم على صحبة من فيه خير وصلاح. أخي المسلم، للجليس الصالح فوائد عظيمة كثيرة لا تحصى فمن ذلك أن جليسك الصالح يحثك على الخير ويرغبك في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، يحثك على الصلاة ويرغبك في المحافظة عليها لكونه محافظاً عليها في أوقاتها جماعة في المسجد فهو يحثك على ذلك وتقتدي به في المحافظة على الفرائض والواجبات، يحثك على نوافل الطاعة والتزوّد من هذه الطاعات في حياتك، يحثك على البر بالوالدين والإحسان إليهما والرفق بهما وخدمتهما لأنه يفعل ذلك ويعامل والديه بالبر والإحسان فهو يدعوك لذلك الخلق الكريم، يدعوك لصلة الرحم والإحسان إليهم وإن أساؤوا والحلم عليهم وإن جهلوا اقتداء بسنّة نبينا صلى الله عليه وسلم، يحثك على الصدق وأداء الأمانة والعدل بالأقوال والأعمال، جليس صالح يحمي عرضك ويدافع عنك في حضورك وغيابك، جليس صالح ينصحك نصيحة لله كلما رأى فيك عيباً أو تقصيراً فإنه يسيئه ذلك حتى يهمس في أذنيك نصيحة صالحة تدلك على الخير وتبعدك عن الشر، إنه يحمي عرضك وإنه يدافع عن عرضك حضرت أم غبت لكونه يحبك في الله ويواليك في الله، جليس صالح تسمع منه الكلمات الطيبة والألفاظ الحسنة فهو مهذب في أقواله ليس بفاحش ولا بذيء ليس بسباب ولا بلعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء جليس صالح لا ينتهك عندك عرض مسلم ولا يسعى لك بالنميمة ولا يغتاب عندك مسلماً ولا يعيب عليك، جليس صالح يرغبك بالتعاون مع أبنائك بأحسن التعامل ومع زوجتك كذلك، جليس صالح يأمرك بالصدق ويأمرك بالوفاء بالعهود والتزام العقود، جليس صالح يسره أن يراك على طاعة لله يسيئه أن يرى فيك المعصية، جليس صالح تفرج عليه همومك وتفضي إليه بحاجاتك فترى الرأي السديد والفكر الصالح والدعوة إلى الخير جليس صالح دائماً أنت ومعه على علاقة حسنة ليست العلاقة مادية ولكنها أخوة إسلامية صادقة أحبك في الله ووالاك في الله تلك المحبة الباقية صداقة لا تنفصل عراها ولا تنقطع، بل هي دائمة إلى يوم القيامة {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف: 67]، جليس صالح ذو تقى وصلاح تكون معه للخير في الدنيا والآخرة، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم المرء يحب 3القوم ولما يلحق بهم قال: “من أحب قوم فهو منهم”، فإن أحببته لدينه وأخلاقه واستقامته على الدين كنت معه في الدنيا والآخرة. أخي المسلم، وإذا علمنا ذلك فلنعلم أن لوساوس السوء آثاراً سيئة ونتائج قبيحة جليس السوء الذي إن جالسته أفسد أخلاقك وأفسد معتقدك وقضى على كل الفضائل والمحاسن. أخي المسلم، فاحذر أخي أن تجالس أرباب المخدرات أرباب المسكرات الذين انخلسوا بالباطل ولجوا بالضلال إياك ومصاحبتهم فإن صحبتهم تجر عليك الويلات تلو الويلات قوم انغمسوا في الملذات واستحصدوا المحرمات فلا خير في مصاحبتهم إلا أن تكون داعياً لله فاسعى لاستصلاحهم وإنقاذهم مما هم فيه من هذا البلاء العظيم وإلا فالفرار عنهم أولى، كم من إنسان تقي خالط أولئك فجروه إلى المحرمات وسهلوا عليه ارتكابها حتى أصبح عاجزاً عن التخلص منها والعياذ بالله. أخي المسلم، إياك أن تجالس الأشرار اللؤماء الذين لا خير فيهم، هم فاسدون في أنفسهم يريدون إفسادك يريدون إضلالك يريدون أن يحرفوك عن كل طريق سليم فإن هذا السوء لا يرضيهم إلا أن يكون جليسهم مشارك لهم فيما هم فيه من العدوان والضلال والفساد هكذا جلساء السوء لا يرضون للجليس إلا أن يسبغوه بسبغتهم السيئة حتى يكون مثلهم في الأعمال والانحراف عن الطريق المستقيم. أخي المسلم، احذر مجالسة من ساء فكره وقل دينه وتلوثت أفكاره بالشبهات والضلالات إلا أن تكون داعياً إلى الله تريد إنقاذه مما هو فيه من الضلال والانحراف وإلا فالبعد عن هذا أسلم لدينك.
- المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل1 الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/442 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
إنما مثل الجليس الصالح ، وجليس السوء ، كحامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2368 خلاصة حكم المحدث: صحيح
يا رسول الله المرء يحب القوم ولما يلحق بهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: ابن عساكر- المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 2/758 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
| |
|