منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
المنتدى نور بوجودكـ تحياتي لكـ من فراشة المنتدى و زعيم الباك و رحيق الجنة
لكي تتمتع بكل خدمات المنتدى سجل معنا و كن فردا منا و في اسرتناا
ننتظرك..........لتنير منتدانا بنوركـ
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
المنتدى نور بوجودكـ تحياتي لكـ من فراشة المنتدى و زعيم الباك و رحيق الجنة
لكي تتمتع بكل خدمات المنتدى سجل معنا و كن فردا منا و في اسرتناا
ننتظرك..........لتنير منتدانا بنوركـ
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثانوية حساني عبد الكريم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء

 

 بحــــــــــث كامــل حول (( الممنــــــــــــــوع من الصــــــرف ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زعيم الباك
Admin
Admin
زعيم الباك


ذكر
عدد المساهمات : 1399
نقاط : 13571
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 31/10/2010
العمر : 32
البلد : وادي سوف - حساني عبد الكريم
المهنة / المستوى الدراسي : آه يا الباك
المزاج : !!!

بحــــــــــث كامــل حول (( الممنــــــــــــــوع من الصــــــرف )) Empty
مُساهمةموضوع: بحــــــــــث كامــل حول (( الممنــــــــــــــوع من الصــــــرف ))   بحــــــــــث كامــل حول (( الممنــــــــــــــوع من الصــــــرف )) I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 24, 2011 3:17 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد قرأت هذا البحث للدكتور " مسعد محمد زياد " جزاه الله عنا كل خير و أردت أن أضعه في المنتدى لتعم الفائدة .. نبدأ على بركة الله

ينقسم الاسم المعرب إلى قسمين :

1- متمكن أمكن إذا كان مصروفا ، بحيث يدخله التنوين ، ويجر بالكسرة

2- متمكن غير أمكن وهو غير المنصرف .

تعريف الممنوع من الصرف :

هو
الاسم المعرب الذي لا يدخله تنوين التمكين ، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة
، إلا إذا عرّف بـ " أل " ، أو الإضافة ، فإنه يجر بالكسرة .

أنواعه :

ينقسم الممنوع من الصرف إلى نوعين :

1 ـ الممنوع من الصرف لعلتين اسما كان أو صفة .

2 ـ الممنوع من الصرف لعلة واحدة سدت مسد العلتين .

أولا ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين :

هو كل اسم علم معرب اجتمع فيه مع علة العلمية علة أخرى مساندة فامتنع بسببها من الصرف . ويشمل الأنواع الآتية .

1
ـ كل اسم على وزن الفعل المستقبل ، أو الماضي ، أو الأمر ، بشرط خلوه من
الضمير ، وألا يكون الوزن مشتركا بين الأسماء ، والأفعال ، وألا يكون الاسم
منقوص الآخر .

مثال ما كان على وزن الفعل مستوفيا الشروط السابقة : يزيد ، أحمد ، أسعد ، تغلب ، يعرب ،

يشكر ، يسلم ، ينبع ، شمر ، تعزَّ .

في الرفع : جاء يزيدُ . برفع يزيد بدون تنوين .

ومنه قوله تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }1 .

والنصب : رأيت يزيدَ . بنصب يزيد بدون تنوين .

والجر : سلمت على أسعدَ . بجر أسعد بالفتحة نيابة عن الكسرة .

فإذا احتوى الاسم الشبيه بالفعل على الضمير خرج عن بابه ، وصار حكاية .

نحو
: يشكر المجتهدين . فيشكر فعل مضارع لاحتوائه على الضمير المستتر فيه ،
وليس اسما ممنوعا من الصرف . ومثال اشتراك الوزن بين الاسمية والفعلية على

السواء قولهم : رجب ، وجعفر . فهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف .

نقول : جاء رجبٌ ، ورأيت رجباً ، ومررت برجبٍ .

فينون
في جميع إعراباته ، ويجر بالكسرة . ورجب اسم لعلم ، وشهر من شهور السنة
الهجرية . وأما الاسم المنقوص الآخر فنحو : يغز ، ويدع . إذا سمي بأحدهما
رجل .

وهذان الاسمان ونظائرهما لا يمنعان من الصرف ، لأن أصلهما :
يغزو ، ويدعو ، فعند التسمية بهما جعلت الضمة قبل الواو كسرة ، فتقلب الواو
ياء لأنه ليس في الأسماء المعربة اسم آخره واو قبلها ضمة ، فصار : يغزي ،
ويدعي ، ثم تحذف الياء في حالة الرفع والجر ، ويعوض عنها بتنوين العوض .

نحو : جاء يغزٍ . يغزٍ : فاعل مرفوع بالضمة على الياء المحذوفة .

وذهبت إلى يغزٍ . يغز : اسم مجرور بالكسرة على الياء المحذوفة .

ورأيت يغزيَ . يغزيَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . ممنوع من الصرف .

2
ـ العلم المؤنث المختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث حقيقيا ، أم لفظيا
، والعلم المؤنث المزيد على ثلاثة أحرف ، ولا علامة فيه للتأنيث ( المؤنث
المعنوي ) .

مثال المؤنث الحقيقي المختوم بالتاء : فاطمة ، عائشة ، مكة .

نقول : سافرت فاطمةُ إلى مكةَ . وكافأت المديرة عائشةَ .

ومنه قوله تعالى : { إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين }1 .

ومثال العلم المؤنث تأنيثا معنويا : مريم ، وزينب ، وسعاد .

نحو : وصلت مريمُ ، ورأت سعادَ ، وسلمت على زينبَ .

ومنه قوله تعالى : { وجعلنا ابن مريم وأمه آية }

فإذا كان العلم المؤنث المجرد من تاء التأنيث ثلاثيا اتبعنا في صرفه ، أو عدمه الأحوال التالية :

أ ـ إذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربي الأصل ، ساكن الوسط ، نحو :

هند ، دعد . فالأحسن فيه عدم منعه من الصرف . ويجوز منعه .

نقول : هذه هندٌ ، وإن هندًا مؤدبة ، وأشفقت على هندٍ .

62 ـ ومنه قوله تعالى : ( ومساكن طيبة في جنان عدن }

وقوله تعالى : { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم }

ب ـ فإذا كان العلم المؤنث الثلاثي عربيا متحرك الوسط . نحو :

أمل ، وقمر ، ومضر . وجب منعه من الصرف .

نقول : جاءت أملُ . ورأيت أملَ ، وسلمت على أملَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

ج ـ وإذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجميا . نحو :

بلخ " اسم مدينة"وجب منعه من الصرف .

نقول : بلخُ مدينة جميلة ، وشاهدت بلخَ ، وسافرت إلى بلخَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

ومما جاء ممنوعا حينا ، ومصروفا حينا آخر كلمة " مصر "

وهي ثلاثية ساكنة الوسط، أعجمية مؤنثة ، يجوز تذكيرها .

مثال جواز منعها من الصرف قوله تعالى : { وقال الذي اشتراه من مصر }


وقوله تعالى : { أليس لي ملك مصر }

ومثال صرفها قوله تعالى : { اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم }

ومثال العلم المختوم بتاء التأنيث اللفظي : طلحة ، وعبيدة ، ومعاوية .

نقول : تفوق طلحةُ في دراسته ، وكافأ المدير طلحةَ ، وأثنى المعلمون على طلحةَ .

بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

3 ـ العلم الأعجمي :

يشترط
في منعه من الصرف أن يكون علما في اللغة التي نقل منها إلى اللغة العربية ،
أو لم يكن علما في اللغة التي نقل منها ثم صار علما في اللغة العربية .
كما يشترط فيه أن يكون مزيدا على ثلاثة أحرف ، فإن كان ثلاثيا صرف في حالة ،
ومنع في أخرى . مثال الأعجمي المزيد : آدم ، وإبراهيم ، وإسماعيل ، وبشار ،

ويوسف ، ويعقوب ، وإسحاق ، وجورج ، نقول : كان آدمُ أول الخلق أجمعين .

إن إبراهيمَ خليل الله ، وسلمت على بشارَ .

بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

ومنه قوله تعالى : { لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين }

وقوله تعالى : { نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق }

وقوله تعالى : { وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب }

أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيا فله حالتان :

1 ـ إن كان متحرك الوسط ، وجب منعه من الصرف .

نحو : حلب ، وقطر . تقول : حلبُ مدينة جميلة ، وإن قطرَ دولة خليجية ، وسافرت إلى حلبَ .

بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

2 ـ وإن كان ساكن الوسط وجب صرفه . نحو :

هود ، ولوط ، ونوح ، وخان . نقول : كان لوطُ نبيا ، وأرسل الله هودَ إلى قوم عاد ، واستجاب الله إلى نوحَ .

4 ـ العلم المختوم بألف ونون زائدتين ، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة ، أو أكثر .
مثل : سليمان ، وسلطان ، وحمدان ، ولقمان ، ورمضان ، وسرحان .

نقول : كان عثمانُ ثالث الخلفاء الراشدين . وإن سليمان طالب مجتهد . ومررت بسلطان .

ومنه قوله تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره }

وقوله تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }

وقوله تعالى : { وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه }

وقوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران }

فإن شككت في زيادة النون ، أو عدم زيادتها ، كأن تكون أصلية ، لم يمنع الاسم من الصرف . نحو : حسان ، وعثمان ، وسلطان .

فإذا اعتبرنا الأصل : الحسن ، وعثمن ، وسلطن ، كانت النون أصلية فلا تمنع من الصرف .
نقول : هذا حسانٌ ، واستقبلت عثمانًا بالبشر ، وسلمت على سلطانٍ .

ومنه قوله تعالى : { ليس لك عليهم سلطانٌ }

وقوله تعالى : { ما لم ينزل به سلطانا }

وقوله تعالى : { ما أنزل الله بها من سلطانٍ }

وقوله تعالى : { لا تنفذوا إلا بسلطانٍ }

بالتنوين
، والجر بالكسرة . والواضح من كلمة " سلطان " في الآيات السابقة ، وغيرها
مما ورد فيها ذكر هذه الكلمة أنها ليس علما ، وإنما هي بمعنى المُلك ، أو
القوة ،

والله أعلم ، وقد وردت في القاموس علما ، فقد ذكر صاحب القاموس أن من فقهاء القدس :
سلطانُ بنُ إبراهيم .وإن كانت النون فيها زائدة وجب منعها من الصرف .

نقول : كان حسانُ شاعر الرسول ، وإن عثمانَ خليفة ورع . والتقيت بسلطانَ .

بدون تنوين ، وجر بالفتحة .

كذلك
إذا كانت حروف الاسم المختوم بالألف والنون الزائدتين أقل من ثلاثة أحرف
وجب صرفه . نحو : سنان ، وعنان ، ولسان ، وضمان ، وجمان .

لأن الألف والنون في هذه الحالة تكون أصلية غير زائدة .

نقول : سافر سنانٌ ن واستقبلت سنانًا ، وسلمت على سنانٍ .

5 ــ العلم المعدول عن فاعل إلى " فُعَل " ، بضم الفاء ، وفتح العين .

نحو : عمر ، وزفر ، وزحل ، وقثم ، وقزح ، وهبل .

فهي
أسماء معدولة عن أسماء الفاعلين : عامر ، وزافر ، وزاحل ، وقاثم ، وقازح ،
وهابل . نقول : تم فتح الشام في خلافة عمر بن الخطاب .

ووصل رجال الفضاء إلى زحل .

ومنه قول الشاعر :

أشبهت من عمر الفاروق سيرته قاد البرية وأتمت به الأمم

ومنه
بعض ألفاظ التوكيد المعدولة ، والعدل يعني تحويل الاسم من وزن إلى آخر ،
وفي موضوعنا يعني تحويل اسم الفاعل إلى وزن " فُعَل " .

نحو : كُتَع ، وجمع . المعدولتان عن : جمعاء وكتعاء .

فإذا سمي بهما منعا من الصرف .

6 ـ العلم المركب تركيبا مزجيا ، غير مختوم ب "ويه" .

ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة .

مثل : حضرموت ، وبعلبك ، وبورسودان ، وبورتوفيق ، ومعديكرب ، ونيويورك .

نقول : حضرموتُ محافظة يمنية . وزرت بعلبكَّ ، وسافرت إلى بورسودانَ .

أما إذا كان العلم المركب تركيبا مزجيا مختوما " بويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه .

بني على الكسر . نقول : سيبويهِ نحوي مشهور ، وصافحت خمارويهِ ، والتقيت بنفطويهِ .

فهو في جميع إعراباته الثلاثة مبني على الكسر ، ومقدر فيه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ، ونصبا ، وجرا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chababbac.yoo7.com
 
بحــــــــــث كامــل حول (( الممنــــــــــــــوع من الصــــــرف ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم :: منتدى الثانية ثــــــــــانوي :: منتدى المواد الادبية و اللغاة-
انتقل الى: