منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
المنتدى نور بوجودكـ تحياتي لكـ من فراشة المنتدى و زعيم الباك و رحيق الجنة
لكي تتمتع بكل خدمات المنتدى سجل معنا و كن فردا منا و في اسرتناا
ننتظرك..........لتنير منتدانا بنوركـ
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
المنتدى نور بوجودكـ تحياتي لكـ من فراشة المنتدى و زعيم الباك و رحيق الجنة
لكي تتمتع بكل خدمات المنتدى سجل معنا و كن فردا منا و في اسرتناا
ننتظرك..........لتنير منتدانا بنوركـ
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثانوية حساني عبد الكريم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء

 

 توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SaRa==
Admin
Admin
SaRa==


انثى
عدد المساهمات : 471
نقاط : 10533
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
العمر : 30
البلد : ح ع ك
المهنة / المستوى الدراسي : طالبة في باك 2013
المزاج : عااااااااااالي

توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل Empty
مُساهمةموضوع: توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل   توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 11:27 am

توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل 2878d60c5dfd

توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل Halaashoq2
توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل 9834jsoftjcom



الاستاذ نبيل مسيعد



توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل Newjo2 توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل Newjo2 توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل Newjo2



مقدمة : طرح المشكلة

يتميز الإنسان بالعقل ويجب ان يكون تفكيره منطقي متى نعرف انه تفكير منطقي ؟
ـ عندما يتقبله كل عقل وعندما يرفضه العقل يكون تفكير غير منطقي .
محاولة حل المشكلة

وضعية مشكلة
لقيادة
السيارة يجب معرفة أمرين اولا ان يكون السائق مؤهل لقيادتها وان يكون على
معرفة بقوانين المرور ، ان السيارة بعد ان يتحصل عليها صاحبها لا يعقل ان
يركنها امام المنزل ، انها صنعت من اجل غاية وهي نقل ركابها الى وجهاتهم
بيسر وفي اقل زمن اذن هذه لسيارة وهذه غايتها .
لكن السيارات كثيرة
والغايات مختلفة ، وقد تصطدم ببعضها البعض لو تصرف كل سائق كما يريد ، فكام
من الضروري وضع قوانين حتى يكون مرور السيارات اسهل .
والإنسان يملك
عقل كملكيته للسيارة واذات كانت الغاية من هذه الاخيرة النقل فغاية العقل
التفكير لاجل تحقيق متطلبات الانسان ، الا ان العقول متعددة كتعدد السيارات
واذا ضمنا عدم تصادم السيارات بفضل قوانين المرور فهل من قوانين تمنع
تصادم العقول بمعنى اختلافها وعدم اتفاقها على ما يمكن ان يوصف بالحقيقة ؟
انها قوانين المنطق . ان المنطق بهذا المعنى هو علم بالقوانين التي تضبط
فعل الفكر حتى يصل الى غايته وهي الحقيقة وعرفه القدماء بانه الة تعصم
الفكر من الخطأ . وهذه القوانين التى صاغها ارسطو محل اتفاق لانها تستند
الى مبادئ العقل أي تلك المبادء التي فطر عليها العقل ووجدت معه دون ان
ياخذها من التجربة وعن طريق الحواس لان كل معرفة كبرت او صغرت لا يمكن ان
تتم الا اذا اذا كانت مسبوقة بمبادئ العقل .


تحليل الوضعية
التفكير
المنطقي يتحول الى تفكير غير منطقي عندما يريد المحاور الوصول الى نتيجة
عبر التلاعب بالألفاظ. والمراوغة في الكلام ، ولتفادي مثل هذه الانزلاقات
التي يمكن للفكر ان يقع فيها ، وضع ارسطو المنطق . مراعيا في ذلك مبادئ
العقل ، فما هي مبادئ العقل ؟

مبادئ العقل

المبدأ هو كل
مايقع منه البدأ او يرد اليه السير وفي المنطق هو القضية التي تكون بداية
لاستنتاج قضايا اخرى و لاتستنتج هي من هذه القضايا . هذه المبادئ ححدها من
قبل أرسطو في أربعة مبادئ وهي :
1 ـ مبدأ الهوية : ومعناه ان الشيئ هو
هو بمعنى ان الفكر عندما يحمل معنى على شيئ فانه يبقى كل منهما على ما هو
عليه وقت الحمل و لا يتحول عنه الى غيره .
2 ـ مبدأ عدم التناقض : معناه من الممتنع ان يكون الشيء موجود ا ومعدوما او متصفا بصفة معينة وغير متصف بها في نفس الوقت .
3
ـ مبدأ الثالث المرفوع : ومعناه الن الشيئ اما ان يكون موجود او ان يكون
معدوم فليست هناك حالة ثالثة والقضية اما ان تكون صادقة او تكون كاذبة ولا
توجد حالة ثالثة .
4 ـ مبدأ السببية : يتساءل العقل دائما عن اسباب
الحوادث لانه ما من حادثة الا ولها سبب يقول لايبنتز غوتفريد فلهلم ( 1646 -
1716 ) Leibniz :" لا يحدث شيء من غير ان يكون له سبب ( علة ) يوجب حدوثه
اعني سببا صالحا بصورة قبلية لتعليل السيء وبيان كونه على هذه الصورة دون
غيرها " وان نفس الاسباب تؤدي الى نفس النتائج .

I ـ وحدات الفكر المنطقي و قواعده

يتطابق الفكر مع نفسه أي لا يشعر بوجود تناقض في افكاره ، اذا كان مستندا في احكامه الى قوانين المنطق الصوري ، فما هو المنطق ؟

مفهوم
المنطق : المنطق جهاز من القوانين يمنع العقل من الوقوع في الخطأ، و
ينطبق الفكر مع نفسه اذا التزم قوانين المنطق الأرسطي ، وهي قوانين مستندة
الى مبادئ العقل . السابقة الذكر . ولمعرفة المنطق اكثر يجدر بنا الاطلاع
على مكوناته .

1 ـ التصور: في اللغة هو التخيل واصطلاحا هو الكلي
المجرد ، فتصور الانسان هو المعنى الكلي الذي تتحقق به ماهية الانسان أي
المعنى المجرد عن ماهو موجود في عالم الحس وينطبق على عدد غير محدد من
الافراد.
لكن اذا تصورنا فكرة الانسان مثلا هل يبقى هذا التصور في
حدود الذهن ؟ وكيف نعبر عنه ؟ وكيف يخرج الى الواقع ؟ اننا نعبر عن
التصورات بالحدود واذا عرفنا التصور فما هو الحد ؟

2 ـ الحدود: الحد
في اللغة هو نهاية الشيء واصطلاحا هو ما نعبر به عن تصوراتنا كقولنا حديد ،
وقد نعبر عن التصور بلفظ او لفظتين او اكثر ـ الحديد معدن ، كل معدن يتمدد
بالحرارة ـ فهو بمثابة الاسم او الاشارة او التعبير او العلامة التي
تشير الى التصور ويتم وضعه بالاتفاق فيصطلح الناس عليه .

3 ـ المفهوم و الماصدق
كل تصور له مفهوم وماصدق، فالانسان نفهم منه انه حيوان عاقل ... ويصدق / يطلق على عدد لا محدد من الافراد .

المفهوم : هو جملة الصفات الذاتية الجوهرية التي متى وجدت في الذهن وجد معها التصور فوجود الحيوانية و العقل معناه وجود الانسان .

الماصدق : كلمة منحوتة من الاسم الموصول ما والفعل الماضي صدق . وهو عدد الافراد الذي يقال عنهم ذلك المفهوم او يصدق عليهم .
فمفهوم انسان يصدق على كل افراد الجنس البشري .

العلاقة بين الفهوم والماصدق : هي كلما نقص المفهوم زاد الماصدق وكلما زاد المفهوم نقص الماصدق فتكون العلاقة بينهما عكسية .

4 ـ التعريف و كلياته و قوانينه
التعريف : هو مجموعة الصفات الأساسية التي تميز مفهوم عن مفهوم اخر وهو انواع .

1
ـ التعريف بالحد : الحد في اللغة هو المنع والفصل و في المنطق هو القول
الدال على ماهية الشيء. فيجمع صفاته الذاتية واللازمة على وجه يتم به
تحديده وتمييزه عن غيره. وسمي الحد حد لانه يمنع افراد المحدود من الخروج
ويمنع غيرها من الدخول . أي هو ذكر الصفات الجوهرية للشيء وهو نوعان .

1 ـ التعريف بالحد التام : يدل على ماهية الشيء فيميزه عن سائر الاشياء ويكون بالحنس القريب والفصل النوعي مثل الانسان حيوان عاقل .
و
التعريف لا يتحقق الا من خلال الكليات الخمسة و هي الفاظ تشير الى مجموعة
من الوحدات او الصفات ولذلك كانت كلية وليست جزئية وهي شرط لتعريف الاشياء
وينبغي ان تكوم مجردة وكانت خمسة لان ما يمكن ان نحمله على مفهوم لا يتجاوز
خمسة محمولات او كليات

1 ـ الجنس : هو حد كلي يطلق على مجموعة من
الانواع تشترك في صفات اساسية مثل الحيوان يطلق على الانسان والاسد والغزال
، والجنس قسمان.
جنس قريب : وهو الكلي الذي يكون ماصدقه اعلى من ماصدق النوع برتبة واحدة مثل الحيوان بالنسبة للإنسان .
جنس بعيد : وهو الكلي الذي يكون ما صدقه اعلى من ما صدق النوع باكثر من رتبة مثل الكائن بالنسبة للإنسان
جنس اعلى : وهو الكلي الذي لا يضمه كلي اخر .

2
ـ النوع : وهو حد كلي نقوله على مجموعة من الافراد تشترك في صفات ثابتة
فالانسان نوع يحتويه جنس الحيوان . ويتميز النوع بصفات تفصله عن الانواع
الاخرى داخل الجنس الواحد ، و يضم الجنس مجموعة من الأنواع .

3 ـ
الفصل النوعي : وهو حد يفصل بين النوع والجنس وهو الخصيصة الذاتية التي
يتميز بها نوع عن سائر الأنواع التي يدخل معها تحت جنس واحد فالنطق يميز
الانسان عن الحيوان . فهو من حيث المفهوم فقط هو الصفة او الصفات المميزة
التي تفصل نوعا من الانواع عن سائرها داخل الجنس الواحد .

4 ـ
الخاصة : هي جميع الصفات العرضية التي تخص نوع معين من الافراد فقط وهي
الكلي المقول على افراد نوع واحد قولا خارجا عن الماهية كالضحك للانسان ،
فهي الصفة التي تميز نوع من الانواع داخل الجنس ولكن تمييزها له ليس تمييزا
حاسما فاصلا كتمييز الفصل النوعي .

5 ـ العرض العام : هو مجموعة
الصفات العرضية التي تخص نوع معين من الانواع دون ان تكون مانعة للانواع
الاخرى كالمشي على رجلين بالنسبة للانسان ، او هو الصفة اللاحقة لماهية
الشيء او مفهومه وهي لا تمييز النوع عن غيره داخل الجنس لا تمييزا بالاصالة
و لابالتبع .

قواعد التعريف :
1 ـ يجب ان يكون التعريف بالماهية لا بالعرض والماهية هي جملة الخصائص الثابتة لذلك نستغني عن العرض العام في التعريف.
2
ـ يجب ان يكون التعريف جامعا مانعا أي جامعا لكل افراد المعرف مانعا لدخول
باقي الافراد الغير مقصودة بالتعريف .والقاعدة الأساسية في التعريف هي
إمكان وضع التعريف مكان المعرف والعكس صحيح .

II ـ الحكم و القضية

الحكم :
هواسناد
امر الى اخر ايجابا اوسلبا او هو ايقاع النسبة بين امرين اورفعها سواء كان
ذلك نتيجة ادراك حسي او برهان عقلي . مثال الثلج ابيض حكم يتكون من 1 ـ
محكوم عليه وهو الثلج ( الموضوع) و 2 ـ محكوم به (المحمول ) و 3 ـ وهي
النسبة بين الموضوع والمحمول وللحكم انواع .
القضية
القضية هي
الصيغة اللفظية للحكم تثبته او تنفيه وهي نوعان قضية حملية وقضية شرطية
اما القضية الحملية فهي القضية التي تثبت محمولا لموضوع او تنفيه عنه نحو
كل انسان فان وتتألف القضية الحملية من موضوع وهو الجزء الذي نحكم عليه في
القضية فنتثبت له صفة او ننفيها عنه . ومحمول وهو المحكوم به على الموضوع
فنتثبت به او ننفي به صفة عن الموضوع . وتتكون ايضا من رابطة تبين ما اذا
كان المحمول مثبتا او منفيا عن الموضوع . وأخيرا علامة الكم التي تحدد عدد
افراد الموضوع وتأتي كلية او جزئية ، سالبة أو موجبة .

أنواع القضية الحملية
القضية
كمية وكيفية ، الكم فيها قد يكون كلي أو جزئي والكيف فيها يكون موجب أو
سالب . و عند اجتماع الكم بالكيف ينتج ن ذلك اربعة انواع للقضية وهي :
الكلية الموجبة نحو كل جزائري أفريقي ، وكلية سالبة نحو لامؤمن مشرك ،
وجزئية موجبة نحو بعض الافارقة بيض ، وجزئية سالبة نحو ليس بعض الافارقة
بيض .

III ـ آليات الاستدلال في المنطق

مفهوم الاستدلال : هو
تقرير الدليل لإثبات المدلول ، وذلك بتقرير قضايا ( مقدمات ودليل ) تلزم
عنها قضية اخرى (نتيجة ) والفرق بين الاستدلال والإستنتاج ان الاستدلال
ينطلق من النتيجة لإظهار دليلها بينما الاستنتاج ينطلق من الدليل لإظهار
نتيجته .والإستدلال نوعان .
1 ـ الاستدلال المباشر
هو استنتاج صدق قضية او كذب قضية على افتراض صدق او كذب قضية اخرى وهو نوعان.

1/1 ـ الاستدلال بالتقابل
وهو
استنتاج صدق قضية من قضية اخرى تتماثل معها في الموضوع والمحمول وتتباين
معها من حيث الكم او الكيف او هما معا ، وكل حالة اختلاف تاخذ اسم خاص بها .
ـ اذا كان الاختلاف في الكيف والكم معا يكون تقابل بالتناقض . القضيتان المتناقضتان لا تصدقان معا ولا تكذبان معا
2
ـ اذا كان الاختلاف في الكيف بين الكليتين يكون التقابل بالتضاد. اذا كانت
احداهما صادقة كانت الاخرى كاذبة بالضرورة أي لايصدقان معا وقد يكذبان .
3
ـ اذا كان الاختلاف في الكيف بين الجزئيتين يكون التقابل بالدخول تحت
التضاد . اذا كانت احداهما كاذبة صدقت الاخرى بالضرورة أي لايكدبان معا وفد
يصدقان
4 ـ اذا كان الاختلاف في الكم والاتفاق في الكيف يكون التقابل
بالتداخل . اذا صدقت الكلية تكون الجزئية صادقة واذا كذبت الكلية تكون
الجزئية مجهولة . واذا صدقت الجزئية يكون حكم الكلية مجهول واذا كذبت
الجزئية فان الكلية كاذبة .

1/2 ـ الاستدلال بالعكس
هو الحصول على قضية بتبديل طرفي القضية الأصلية ( الموضوع والمحمول ) مع المحافظة على الصدق والكيف .
2 ـ الاستدلال غير المباشر
اذا
كنا نصل الى النتيجة في الاستدلال المباشر من خلال مقدمة واحدة ، فانها
تتطلب في الاستدلال غير المباشر مقدمتين على الاقل ، ويعرف بالقياس وهو عند
اهل المنطق " قول مؤلف من اقوال اذا صحت لزم عنها بذاتها لا بالعرض قول
اخر غيرها اضطرارا " اوهو قول مؤلف من قولين فاكثر متى سلم بها لزم عنها
لذاتها وبالضرورة العقلية قول اخر وهو نوعان ، قياس حملي وقياس شرطي .

1/2 ـ القياس الحملي
هو استدلال يحصل ياستنتاج نتيجة من مقدمتين حمليتين. مثال :
كل الثذييات ترضع صغارها
الحيثان ثذييات
الحيتان ترضع صغارها
مكونات القياس الحملي :
لماذا هو حملي ؟ لانه يتكون من ثلاثة قضايا حملية .
ماهي هذه القضايا ؟
القضايا:
1 ـ مقدمة كبرى حملية ، وهي التي تحتوي على الحد الاكبر ـ كل التدييات ترضع صغارها
2 ـ مقدمة صغرى حملية ، وهي التي تحتوي على الحد الاصغر ـ الحيتان ترضع صغارها
3
ـ النتيجة ، وهي قضية حملية تلزم بالضرورة عن المقدمتين الكبرى والصغرى .
الحيتان ترضع صغارها ، ولكن كيف تتميز هذه الحدود عن بعضها ؟
الحدود:
1 ـ الحد الاكبر ، ويكون محمولا في النتيجة . (ترضع صغارها)
2 ـ الحد الاصغر ، ويكون موضوعا في النتيجة . (الحيتان)
3
ـ الحد الاوسط ، يتكرر في المقدمتين وقد يكون موضوعا اومحمولا ولايظهر في
النتيجة (التدييات ) وظيفته الربط بين المقدمة الكبرى والمقدمةالصغرى .
ويشترط فيه ان يحمل نفس المعنى في المقدمتين.
أشكال القياس الحملي
شكل
القياس هو الصورة الحاصلة من وضع الحد الاوسط في كلتا مقدمتي القياس ، ففي
كل مقدمة ياتي الحد الأوسط اما موضوعا او محمولا وبما انه لدينا مقدمتين
فثمة اربعة حالات او وضعيات للحد الاوسط وكل وضعية تاخذ شكلا معينا . ومن
تمة نحصل على أربعة أشكال .
2/2 ـ القياس الشرطي
نصل فيه الى نتيجة من خلال مقدمتين الاول تكون شرطية و الثانية تكون حملية .
اتفاق النتائج مع المقدمات
بقدر
ما يأخذ الفكر بهذه المبادئ و قواعد الاستدلال مع الالتزام بهذا في الواقع
و انتقاء اسلم المقدمات ، يجد امكانيات انطباقه مع نفسه ، و بالمقابل فان
عدم وضوح المفاهيم و الحدود ، و عدم ضبط العلاقات فيما بينها و بين
القضايا ، و عدم الاهتمام بمبدأ الهوية في تماسك الاستدلال ، كل ذلك شانه
ان يشوش العقل . فعلينا حتى لا ييقع فكرنا في الانزلاقات ان نحافظ على
احترام مبادئ العقل ، و نتحرى دقة المفاهيم ، ونحسن انتقاء المنطلقات .

قواعد القياس الحملي :
تستند قواعده الى مباديء العقل منها ميتعلق بالقضايا ومنها مايخص الحدود .
قواعد الحدود :
1 ـ يجب ان يتالف القياس من ثلاثة حدود اكبر ، اوسط ، اصغر
كل جزائري مسلم ← ك م
بعض المسلمين جزائريين ← ج م
هذا عكس وليس قياس لانه يتكون من حدين فقط
لكل جواد كبوة ← ك م
كل كريم جواد ← ك م
لكل كريم كبوة ← ك م
هذا ليس قياس حملي لانه يتكون من 4 حدود جواد بمعنى الفرس وجواد المأخودة من الجود والكرم
2 ـ يجب ان لايظهر الحد الاسط في النتيجة
3 ـ يجب ان يستغرق الحد الاوسط في احدى المقدمتين مرة على الاقل ليقوم بدوره .
كل جزائري مسلم ← ك م
بعض المسلمين افارقة ← ج م
بعض الافارقة جزائريين ← ج م
النتيجة خاطئة لان الحد الاوسط ( مسلمين) غير مستغرق في كلا المقدمتين .
4 ـ يجب ان لا يستغرق حد في النتيجة ما لم يكن مستغرقا في القضية التي ورد فيها .
كل جزائري مسلم ← ك م
ليس بعض المسلمين عرب ← ج س
ليس بعض العرب جزائريين ← ج س
في النتيجة المحمول مستغرق وفي القضية التي ورد فيها لم يكن مستغرقا ومنه النتيجة خاطئة .
5 ـ لا انتاج من قضيتين سالبتين
لا واحد من الجزائريين فرنسي ← ك س
لا واحد من الفرنسيين افريقي ← ك س
لا نتيجة
لا
نتيجة عن المقدمتين رغم توفر شرطا الاستغراق والحد الاوسط غير موجود في
النتيجة ومع ذلك القياس غير صحيح والسبب هو ان الموضوع والمحمول مبعدان عن
الحد الاوسط فلا علاقة بين الحد الاكبر والحد الاوسط ولاعلاقة بينه وبين
الحد الاصغر فهما يعبران عن عدم اتفاق مزدوج .
6 ـ النتيجة تتبع اضعف المقدمتين فاذا كانت المقدمة الكبرى كلية موجبة والمقدمة الصغرى جزئية موجبة تكون النتيجة جزئية موجبة .

الإستغراق

مفهوم
الاستغراق : هو شمول اللفظ لجميع الافراد التي يصدق عليها بحيث لا يخر ج
أي واحد عنه . استغراق الحد في النطق معناه ان ينصب الحمل على جميع
الافراد الذين يشير اليهم الحد .

الاستغراق في القضايا :
1 ـ الاستغراق في الكلية الموجبة :
كل جزائري افريقي
ـ الموضوع ( جزائري ) يشمل كل الجزائريين بلا استثناء
ـ
المحمول ( افريقي) فهو صادق على كل الجزائريين ولكنه ليس كل افريقي
جزائري فهناك التونسي ، المغربي ...ومن هنا المحمول عندما يكون موجب (مثبت )
لا يستغرق جميع ما صدقه بل يشمل بعضها .
قاعدة : الكلية الموجبة تستغرق موضوعها ولا تستغرق محمولها .

2 ـ الاستغراق في الكلية السالبة :
لاواحد من الجزائريين مغربي
ـ الموضوع مستغرق لكل افراده الجزائريين بالنفي ( لا جزائري )
ـ
الحمول مستغرق لكل افراده المغاربة بالنفي كذلك ( لامغربي ) فهنا فصل بين
الموضوع والمحمول فكما انه لا جزائري مغربي فكذلك لا مغربي جزائري فكان كل
من الموضوع والمحمول مستغرق لجميع افراده .
قاعدة : الكلية السالبة تستغرق الموضوع والمحمول .

3 ـ الإستغراق في الجزئية الموجبة :
بعض الافارقة بيض
ـ الموضوع غير شامل وغير مستغرق لكل افراده الافارقة فقد شمل بعضهم فقط ( بعض )
ـ
المحمول (بيض ) لم يشمل كذلك كل افراده فهم متواجدون اساسا في اروبا
وامريكا ـ ش وبالتالي ، لا الموضوع مستغرق لكل افراده ولا المحمول مستغرق
لكل افراده
قاعدة : الجزئية الوجبة لا تستغرق الموضوع ولا تستغرق المحمول .

4 ـ الاستغراق في الجزئية السالبة :
ليس بعض التلاميذ نجباء
ـ الموضوع غير مستغرق لان صفة نجباء وقعت على بعض التلاميذ فكان المحمول لا يشمل جميع افراد الموضوع .
قولنا بعض التلاميذ وقولنا بعض التلاميذ في كلا الحالتين الموضوع غير مستغرق لكل افراده
ـ المحمول مستغرق لكل النجباء لانه يشمل كل من هو نجيب وهو منفي على هذا البعض من التلاميذ
قاعدة : الجزئية السالبة لا تستغرق الموضوع ولا تستغرق المحمول
قاعدة عامة : القضية الكلية الموجبة والسالبة تستغرق الموضوع والقضية الجزئية الموجبة والسالبة لا تستغرق

أشكال القياس الحملي
شكل
القياس هو الصورة الحاصلة من وضع الحد الاوسط في كلتا مقدمتي القياس ففي
كل مقدمة ياتي الحد الاوسط اما موضوعا او محمولا وبما انه لدينا مقدمتين
فثمة اربعة حالات او وضعيات للحد الاوسط وكل وضعية تاخذ شكلا معينا .

1
ـ كل انسان فان
ـ كل متعلم انسان
ـ كل متعلم فان
2
ـ لاعنصري واسع الافق
ـ كل محب للانسانية واسع الافق
ـ لامحب للانسانية عنصري
3
ـ كل نجوم السنما مشهورون
ـ بعض نجوم السنما توافه
ـ بعض التوافه مشهورون
4
ـ كل فدائي مجاهد
ـ لا مجاهد متخادل
ـ لا متخادل فدائي

1 ـ الشكل الاول
الحد الاوسط موضوع في المقدمة الكبرى ومحمول في الصغرى ويجب ان تكون فيه المقدمة الصغرى موجبة والمقدمة الكبرى كلية
2 ـ الشكل الثاني
نجده محمولا في المقدمتين يجب فيه ان تكون احدى المقدمتين سالبة والمقدمة الكبرى كلية
3 ـ الشكل الثالث
يأتي الحد الاوسط موضوعا في كلتا المقدمتين يجب فيه ان تكون المقدمة الصغرى موجبة والنتيجة جزئية
4 ـ الشكل الرابع
يكون الحد الاوسط محمولا في المقدمة الكبرى وموضوعا في المقدمة الصغرى
المقدمة الكبرى لاتكون جزئية الا اذا كانت احدى المقدمتين سالبة والمقدمة
الصغرى لا تكون جزئية الا اذا كانت المقدمة الكبرى موجبة والنتيجة لا تاتي
كلية الا اذا كان الحد الاصغر موجبا .

القياس الشرطي
تتكون القضية الشرطية من مقدم وتالي وكل من المقدم والتالي يتكون من موضوع ومحمول وتربط بين المقدم والتالي روابط منطقية

1 ـ اذا كانت الامة متقدمة فالديمقراطية فيها اعمق
ـ لكن الامة متقدمة
اذن الديمقراطية فيها اعمق

2 ـ اما ان تكون الجزائر دولة افريقية او اسياوية
لكنها دولة افريقية
اذن هي ليست دولة اسياوية

اذا
كان القياس الحملي يتكون من مقدمتين ونتيجة فان القياس الشرطي بدوره يتكون
من مقدمتين ونتيجة الا ان الاختلاف بينهما يتمثل في كون المقدمة في القياس
الشرطي تتكون من مقدمتين حمليتين بالاضافة الى اداة الشرط والرابطة
المنطقية في حين نظريتها في القياس الحملي تتكون من مقدمة حملية غير
مشروطة .

مكونات القياس الشرطي
تتكون من مقدمتين المقدمة
الاولى شرطية تحتوي على قضيتين حمليتين يطلق على القضية الاولى منها "
المقدم " ويطلق على القضية الثانية " التالي " اما المقدمة الثانية فهي
قضية حملية مهمتها اثبات او نفي احد طرفي القضية الشرطية ( المقدم والتالي )
من
خلال المثالين (1) و (2) يتضح في المثال الاول في القضية الشرطية ان
التالي متصل بالمقدم في حين القضية الشرطية في المثال الثاني لا اتصال بين
المقدم والتالي بل منفصلان وهذا يعني ان القياس الشرطي ينقسم الى قسمين ،
قياس شرطي متصل وقياس شرطي منفصل .

1 ـ القياس الشرطي المتصل
1 ـ اذا كانت الامة متقدمة فالديمقراطية فيها اعمق .
ـ لكن الامة متقدمة
اذن الديمقراطية فيها اعمق

تكون
االمقدمة الكبرى فيه شرطية متصلة والصغرى استثنائية حملية ويترتب على ذلك
ان تاتي النتيجة متبثة للتالي او نافية للمقدم . فاذا كانت النتيجة متبثة
للتالي كان ضرب القياس الشرطي المتصل ضرب الوضع واذا جاءت نافية اطلق على
ذلك الضرب ضرب الرفع .
يتالف القياس الشرطي المتصل من مقدمة كبرى شرطية
بين مقدمها وتاليها علاقة اتصال او استلزام بمعن الاخير يستلزم الاول او
مشروط به ونستعمل فيها للدلالة على الشرط الاداة "اذا" ورابطة منطقية تحمل
معنى الاتصال مثل "ف" والنتيجة قد تثبت التالي او تنفي المقدم وبالتالي
يتفرع القياس الشرطي المتصل بدوره الى نوعين .

1 ـ ضرب الوضع
يتالف من مقدمة كبرى شرطية تفيد اللزوم ونتيجة تثبت التالي
ـ اذا اجتهد التلميذ نجح في الامتحان
ـ لكن التلميذ اجتهد
ـ اذن التلميذ نجح في الامتحان
اما لوكان القياس على النحو الاتي
ـ اذا اجتهد التلميذ نجح في الامتحان
ـ لكن التلميذ نجح في الامتحان
ـ اذن التلميذ اجتهد
اثبات المقدم في النتيجة خطأ لان نجاح التلميذ لا يعني دائما اجتهاده فقد يغش في الامتحان .
قاعدة ضرب الوضع
وضع
( اثبات) الشرط( المقدم) في المقدمة الثانية يلزم عنه وضع ( اثبات )
المشروط ( التالي ) في النتيجة ، اما وضع المشروط (التالي ) في المقدمة
الثانية فلا يلزم عنه وضع الشرط ( المقدم )

2 ـ ضرب الرفع
تكون فيه المقدمة الكبرى شرطية تفبد اللزوم والمقدمة الصغرى تنفي الاتالي والنتيجة تثبت المقدم .
ـ اذا توفر الانتاج انخفضت الاسعار
ـ لكن الانتاج غير متوفر ← نفي ( رفع ) التالي
ـ اذن الاسعار لم تنخفض ← نفي ( رفع ) المقدم ← نتيجة صحيحة

اما لوكان القياس كالاتي
ـ اذا توفر الانتاج انخفضت الاسعار
ـ لكن الانتاج غير متوفر ← رفع المقدم
ـ اذن الاسعار لم تنخفض ← رفع التالي ← النتيجة خاطئة لان ارتفاع الاسعار قد يكون بسبب المضاربة و الاحتكار
الا
يمكن ان يوجه هذا الاعتراض الى الشكل السابق ؟ لا اعتراض لانه علينا
الانتباه الى معنى وتوجه القضية الشرطية التي تربط بين انخفاض الاسعار
وتؤكده كشرط أي توفر الانتاج .
قاعدة ضرب الرفع
رفع التالي يلزم عنه رفع المقدم ورفع المقدم لا يلزم عنه بالضرورة رفع التالي .

القياس الشرطي المنفصل
وتكون
القضية الكبرى فيه شرطية منفصلة ، بين مقدمها وتاليها علاقة عناد ، نستخدم
فيها للدلالة على الانفصال ( اما ) و ( او ) . والصغرى حملية تثبت او تنفي
حدود الانفصال في القضية الكبرى وتاتي النتيجة قضية حملية تثبت او تنفي
الباقي وله ضربان .

1 ـ ضرب الرفع بالوضع
تكون المقدمة الكبرى فيه شرطية منفصلة والصغرى تثبت " المقدم " والنتيجة تنفي " التالي " فهما لا يصدقانمعا .
ـ اما ان يكون الجو صحو او ممطر
ـ لكن الجو صحو وضع المقدم
ـ اذن الجو ليس ممطر نفي التالي
يعني رفعنا التالي في النتيجة عندما وضعنا المقدم في المقدمة الصغرى وهذا معن " الرفع بالوضع "

2 ـ ضرب الوضع بالرفع
وتكون فيه الكبرى شرطية منفصلة والصغرى حملية تنفي المقدم والنتيجة تثبت التالي .
ـ اما ان يكون الواجب لمنفعة او لوجه الله
ـ لكنه ليس لمنفعة ← نفي المقدم
ـ اذن الواجب لوجه الله ← اثبات التالي
بمعنى وضعنا التالي في النتيجة عندما رفعنا المقدم في المقدمة الصغرى وهذا معنى " الوضع بالرفع " فلولا الرفع ما وضعنا .


IV ـ قيمة المنطق الصوري

1 ـ يساعد الباحث على فهم مبادئ واسس الاستدلال المنطقي ومناهجه .
2 ـ يساعد الباحث على التمييز بين الادلة السليمة وغير السليمة وبين الادلة الكافية والناقصة .
3 ـ يساعد على تحرر الانسان من تأثير العواطف
4 ـ يعود الانسان على اختيار الالفاظ والنقد
5 ـ به نكتشف اسباب الاخطاء التي نقع فيها ولذلك فهو عاصم للذهن من الوقوع في الزلل مميزا لصواب الراي عن الخطأ في العقائد .
و
مع هذا ان القياس الارسطي يدور في دائرة مغلقة من حيث انه يقرر حقائق قد
سبق اكتشافها ، فهو من ثم لا يضيف الى معرفتنا جديدا فكل انسان حيوان ، وكل
حيوان فان ، اذن كل انسان فان . فاننا لم نصل من ةهذه النتيجة لجديد .
فضلا على ان صحة المقدمة الأولى متوقفة على صحة النتيجة وفي هذا يكمن الدور
او تحصيل الحاصل من حيث ان النتيجة متوقفة على المقدمة والمقدمة بدورها
متوقفة على النتيجة .وهنا انطباق الفكر مع نفسه حاصل ، لكن هذا لايمنع وجود
من يخالفك فيما توصلت اليه بعنى ان هذا التطابق بين الفكر و الفكر لا يعني
ان العقول ستتفق . و قد يخطئ العقل لانه واقع تحت حتميات .

1 ـ الحتمية النفسية و الاجتماعية
يقع
الإنسان احيانا تحت تأثير عواطفه فتكون إحكامه مجانبة للصواب كما ان الحكم
عملية يكتسبها الفرد داخل الوسط الاجتماعي وتفكيره هو تفكير الحياة
الاجتماعية وضميره ضميرها حتى اذا خالفها لقي مقاومة من طرف المجتمع تتناسب
في قوتها مع قوة المخالفة .

2 ـ تأثير حتمية الفكر الفلسفي على الحكم المنطقي
ـ حتمية الفكر الفلسفي اذا كانت الرياضيات قد تخلصت من التفكير الفلسفي
بواسطة الرموز التي تعتمد عليها فان المنطق خاصة الصوري منه ظل تحت سيطرة
الفلسفة أي يثير مسائله في ضوء التفكير الفلسفي .

آليات بديلة للاستدلال
لاحظ
الفلاسفة و علماء المنطق نقصا كبيرا في الارغانون الذي وضعه ارسطو حتى ان
البعض دعا الى الغائه تماما من الدراسات الفلسفية ، وعمل هؤلاء على
استبداله باليات فكرية اخرى .

1 ـ المنطق الرمزي ( الرياضي ، اللوجستيك )
هو
المنطق الذي يستعمل بدل اللغة الطبيعية لغة رمزية تعبر عن جميع صور
التفكير الممكنة تعبيرا دقيقا وواضحا مثال ذلك ان اللغة الطبيعية تقول كل
انسان حيوان فيمكن ان يفهم من هذه العبارة ان كل انسان يتصف بصفة الحيوانية
او ان افراد الانسان قسم من افراد الحيوان او ان كل ما هو انسان مماثل لما
هو حيوان دون ان يكون في العبارة ما يخصص احد هذه المعاني بينما يعبر
المنطق الرمزي عن كل صورة تعبيرا خاصا بها وهنا تحول المنطق الصوري الى
المنطق الرمزي او الرياضي .
كل انسان فان
سقراط انسان
اذن فسقراط فان
من
الواضح ان صحة هذا الاستدلال غير مرتبطة بالشخص الذي وقع عليه أي " سقراط '
فقط فهو صحيح أيضا بالنسبة لافلاطون وارسطو وعلى أي انسان اخر ، ولذلك
يمكن ان نستعيض عن اسم سقراط بحرف ( س ) الذي يقوم بدور المتغير غير المعين
، بل ليس من الضروري ان يكون اسم انسان فاذا كتبت بدل سقراط فان ،
هيمالايا فان فان مقدمتي الصغرى تكون بالتاكيد كاذبة وتتعرض نتيجتي الى
للكذب ايضا لكن مع ذلك يبقى استدلالي صحيح بمعنى ان المقدمتين لو كانتا
صادقتين لكانت النتيجة صادقة ايضا . وهذا المتغير ( س ) الذي يمثل أي شخص
فاننا نسميه ( متغيرا شخصيا ) وعنئذ يمكن ان نكتب استدلالنا في هذه الصورة
الأبسط .
كل انسان فان
س انسان
اذن س فان
ولنقم بخطوة ثانية
.ان صحة هذا الاستدلال لا تتوقف ابدا على التصورين الموجودين فيه وهما
انسان وفان وعندئذ تجوز الاستعاضة عنهما بغيرهما دون ان يفقد الاستدلال
شييئا من قوته . فانني استعيض عن الاسمين انسان و فان بالرمزين ( هـ ) و ( و
) والصالحين لتمثيل تصورين ايا كانا فهما اذن متغيران تصوريان فينتج ما
يلي
كل هـ ـ و
س ـ هـ
اذن س ـ و
وبهذا اكون قد استخلصت
الهيكل المنطقي الاستدلالي وذلك بتعريته تدريجيا من محتواه الاول والحروف
الرمزية تشير فيه الى الى محلات فارغة يمكن ملؤها بمحتوى ايا كان بشرط ان
نضع في مكان ( س) اسم شخص وفي مكاني ( هـ ) و ( و ) حدين يعبران عن تصورين
فهو شبيه باستمارة معلومات يطلب ملئ فراغاتها .

2 ـ المنطق المتعدد القيم
المنطق
الأرسطي ثنائي القيم بمعنى ان القضية تكون صادقو او كاذبة و بمعنى اخر انه
منطق " اما ...و إما . فلا يوجد حل اوسط لكن المنطق المتعدد القيم يقبل حل
اوسط او عدة حلول .
3 ـ المنطق الجدلي
المنطق الجدلي هو جزء من
الفلسفة الماركسية يدرس الصور العامة لتطور العالم الموضوعي وقوانين هذا
التطور ومقولاته العامة ومبدؤه العام هو تناقض الأضداد المتداخلة
والمتشابكة التي منها مادة العالم الدائمة التحول .
4 ـ المنطق المادي ( الاستقراء )
هو منطق يعتمد على المنهج التجريبي .اي ان الصدق فيه يراعي تطابق الفكر مع الواقع التجريب المادي .

خاتمة ( حل المشكلة )

على
الرغم من الانتقادات الكثير التي وجهت الى المنطق خاصة القياس فاننا
نتعامل به في حياتنا اليومية سواء شعرنا بذلك ام لم نشعر . ولا يمكن الحديث
عن أي نشاط فكري في غياب التفكير المنطقي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توافق الفكر مع ذاته...بالتفصيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لدروس الاولى..في كتاب الكتروني رائع الادراك و الاحساس اللغة و الفكر الشعور و الاشعور العادة و الارادة
» درس الذاكرة و الخيال بالتفصيل...تفضلوا
» مواضيع بكالوريا محلولة بالتفصيل – مادة القانون
» مواضيع بكالوريا محلولة بالتفصيل – مادة التسيير المالي المحاسبي
» مواضيع بكالوريا محلولة بالتفصيل في اللغة الألمانية شعبة لغات أجنبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم :: منتدى تحضير بكالوريا 2014 :: منتدى تحضير بكالوريا 2014 - الشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية, :: قسم الفلسفة-
انتقل الى: