منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
المنتدى نور بوجودكـ تحياتي لكـ من فراشة المنتدى و زعيم الباك و رحيق الجنة
لكي تتمتع بكل خدمات المنتدى سجل معنا و كن فردا منا و في اسرتناا
ننتظرك..........لتنير منتدانا بنوركـ
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
المنتدى نور بوجودكـ تحياتي لكـ من فراشة المنتدى و زعيم الباك و رحيق الجنة
لكي تتمتع بكل خدمات المنتدى سجل معنا و كن فردا منا و في اسرتناا
ننتظرك..........لتنير منتدانا بنوركـ
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثانوية حساني عبد الكريم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء

 

 تصميم مقارنة بين العادة و الارادة ...الموضوع الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SaRa==
Admin
Admin
SaRa==


انثى
عدد المساهمات : 471
نقاط : 10533
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/12/2011
العمر : 30
البلد : ح ع ك
المهنة / المستوى الدراسي : طالبة في باك 2013
المزاج : عااااااااااالي

تصميم مقارنة بين العادة و الارادة ...الموضوع الاول Empty
مُساهمةموضوع: تصميم مقارنة بين العادة و الارادة ...الموضوع الاول   تصميم مقارنة بين العادة و الارادة ...الموضوع الاول I_icon_minitimeالإثنين أبريل 30, 2012 11:46 am

تصميم مقارنة بين العادة و الارادة ...الموضوع الاول 9_2

إن
الإنسان فضولي بطبعه ويحب اكتشاف العالم الذي يحيط به والتكيف مع العالم
الخارجي ولتحقيق هذا الأخير لابد أن يقوم بجملة من السلوكات وهذه السلوكات
يمكن أن تكون اعتيادية أي العادة ومنها ماهو إرادي فإذا كانت الأولى تعرف
بكونها سلوك مكتسب هدفه أداء العمل بطريقة آلية مع السرعة والدقة والاقتصاد
في الجهد أما الإرادة فهي القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب
الواعية فإذا كانت هذه الإرادة وتلك العادة فما هي أوجه الاتفاق والاختلاف
بينهما وما طبيعة العلاقة بينهما ؟

1ـ مواطن الاتفاق :


ـــ
كلاهما وظيفة نفسية يعيشها الإنسان : وهذا يعني أنهما من الوظائف النفسية
التي نجدها عند الإنسان كالإرادة والتخيل والتذكر بحيث نراه يستعملها
لمواجهة مشاكل الحياة والتكيف مع الواقع .

ــــ كلاهما يؤثر في
السلوك الإنساني : لأنهما عبارة عن أفعال سواء كانت اعتيادية أو إرادية
يستعين يهما الإنسان في حياته اليومية مثال ذلك التلميذ لكي يواجه حياته
الدراسية يعتمد على نوعين من الافتعال فهو يستعين بالسلوك التعودي والفعل
الإرادي وبالتالي فكلاهما تساهم في عوامل نفسية فالعادة تتدخل تتدخل في
تكوينها الميول والرغبات والوعي والانتباه كما أن الإرادة بدورها تتدخل
فيها الرغبات والوعي فهي شرط ضروري للأفعال الإرادة .

ــــ كلاهما
يهدف الى غاية واحدة وهي تحقيق تكيف الفرد مع المواقف التي تواجهه في حياته
اليومية من قبل المجتمع لان الإنسان اجتماعي بطبعه ويعيش داخل مجتمع .

على الرغم من اوجه التفاق الا ان هذا لا يمعن من وجود اوجه اختلاف بينهما .

2ـــ مواطن الاختلاف :

ـــ اذا نظرنا إلى العادة والإرادة من ناحية التعريف نلاحظ بانهما مختلفان لان هناك فوارق واضحة بينهما :

فالعادة
هي قدرة مكتسبة على اداء عمل ما بطريقة الية مع السرعة والدقة والاققتصاد
في والوقت وفي الجهد ونرى مثال على ذلك تعود سلوك التلميذ على الكتابة
وتتصف يعدة خصائص أهمها :

ـــ العادة سلوك الي لان الأفعال التعودية
خالية من الوعي والإرادة والانتباه بدليل ان التلميذ عندما يتعود على
كتابة فانه يقوم بهذا السلوك بطريقة آلية وميكانيكية بحيث لا يفكر في
الحروف والكلمات وأثناء الكتابة .

ــ اما الارادة بالتعريف فهي
القدرة على القيام بالفعل او الامتناع عنه مع وعي الأسباب مسبقا ويعرفها
الفيلسوف ابن رشد بقوله : هي قوة فيها إمكان فعل احد المتقابلين على
السواء. مثال ذلك اراداة التلميذ في الدراسة والنجاح وتتصف الرادة بعدة
خصائص أهمها :

ــــ الفعل الإرادي فعل تأملي واع لأنه يكون مصحوبا
بالتفكير العقلي والتأملي والوعي فالشخص الذي يريد شيئا يدرك ما يفعل
وبالتالي يشعر فعله .

ـــ كما ان الفعل الإرادي جديد ويتطلب جهدا
ووقتا لانه ينطوي على مراحل وهي : تصوير الغاية المرغوب فيها والمناقشة
والمداولة واتخاذ القرار ثم بعد كل ذلك القيام بالتفيذ .

على الرغم من أوجه الاختلاف القائمة بينهما إلا أن كل هذا لا يقف أمام وجود علاقة بينهما لان هناك تاثير متبادل بين السلوكيين :

ـــ
فالإرادة تؤثر في العادة ولان الإرادة عامل من عوامل تكوين العادات فهي
المنبع الاصيل لكل فعل اعتيادي وهذا لان بداية أي فعل تعودي لا تتم إلا
بالإدراك والإرادة بدليل أن كل عمل ليست فيه ارادة يكون غير قابل للاكتساب
وبالتالي التعود عليه ..

ولكن هناك عادات أخرى اكتسبها المرء
بالإرادة مثل العادات التي اكتسبها العامل أو الكاتب ..... ان هذه العادات
لا نكاد نكتسبها حتى نستطيع أن نتصرف بها تصرفا إراديا بالنظر الى أن أصلها
إرادي ـــ

كما أن العادة بدورها تؤثر في الإرادة أي إن الفعل
الإرادي يحتاج الى السلوك التعودي لان هذا الاخير يسهل القيام بالأفعال
ويزيد في دقتها وسرعتها ويقلل من الأخطاء والجهد

كما ان كثيرا من
الاحيان تكون العادات القواعد الاجتماعية دافعا لتحرير الفرد بدليل ان بعض
الشخصيات البارزة في التاريخ كانت نتاجا لضغوطات اجتماعية ويقول المفكر
السابق ـــ الإرادة ليست قوية الا بفضل العادات التي تمكننا من تنفيذ ما
نريد تنفيذه آليا وهذا يعني ان فعاليتنا مؤلفة من افعال اعتيادية ـــ

ان
العلاقة بين العادة والارادة هي علاقة تكامل وترابط لان كلاهما يكمل الاخر
ولهذا فهما يرتبطان ارتباطا ضروريا فالسلوك التعودي يعتمد على الفعل
الارادي والارادة تعتمد على السلوك التعودي وبالتالي لا يمكن الفصل بينهما .
بناءا على ماتقدم أن الاختلاف الظاهر بين العادة و الإرادة لا ينبغي ان يحجب عنا التكامل الوظيفي بينهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصميم مقارنة بين العادة و الارادة ...الموضوع الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لدروس الاولى..في كتاب الكتروني رائع الادراك و الاحساس اللغة و الفكر الشعور و الاشعور العادة و الارادة
» المقارنة بين العادة والارادة
» مقالات في الفلسفة جميع الأنماط ( جدلية. مقارنة . استقصاء بالرفع والوضع )
» تراجع علامات مرشحي بكالوريا 2013 مقارنة بنتائج السنة الماضية
» الفيزياء الاول ثانوي .zip الكيمياء الاول ثانوي .zip السبيل في الفيزياء الثالثة ثانوي.rar فلاشات وعروض وأوراق عمل وصور لكل درس للصف الأول ثانوي ( الفصل الأول ).rar دروس جغرافيا سنة 3 ثانوي.rar كامل دروس فيزياء مع حلول تمارين للسنة الثانية ثانوي.rar C

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية حساني عبد الكريم :: منتدى تحضير بكالوريا 2014 :: منتدى تحضير بكالوريا 2014 - الشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية,-
انتقل الى: